جنود الاحتلال قتلى وجرحى في رفح وكتائب القسَّام تكشف التَّفاصيل "الميداني الأردني" في نابلس يجري عمليات جراحية ويواصل تقديم خدماته الطبية الهيئة الخيرية ترد على افتراءات مواد مضللة على الجهد الإغاثي الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم وزير الزراعة يفتتح مصنعًا لتجهيز البطاطا في الموقر مشاريع جديدة لتحسين الواقع المروري والمعيشي في إربد الصحة تنفي تسجيل حالات تسمم في عنجرة مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الوحدات يضمن مشاركته في دوري أبطال آسيا 2 الحسين إربد والوحدات في نهائي كأس الأردن قرارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة القضاة والحسن : معدلات الجريمة في الأردن لا تزال ضمن المعدل المقبول الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو
+
أأ
-

حجب قناة الأقصى.. الغرب يتجيّش ضد صوت الحق الفلسطيني

{title}
صوت جرش الإخباري

في تطور جديد يكشف عن تصاعد الحملة الدولية ضد الرواية الفلسطينية، أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية قرارًا مشتركًا، يوم الجمعة 14 مارس 2025، يقضي بحجب قناة "الأقصى" الفضائية عن جميع الأقمار الصناعية، في خطوة واضحة تستهدف محاربة المحتوى الفلسطيني وتقييد صوت المقاومة.



وفرض القرار، الذي أثار موجة استنكار واسعة في الأوساط الفلسطينية والعربية، غرامات مالية باهظة على أي قمر صناعي يستمر في بث القناة، مع تهديدات بتوجيه اتهامات "دعم الإرهاب" للشركات المشغلة.



ويأتي هذا الإجراء في سياق استمرار الجهود الغربية للتعتيم على الحقائق الميدانية في قطاع غزة، حيث تقدم القناة الفلسطينية تغطية حية للأحداث، ما جعلها شوكة في خاصرة السردية "الإسرائيلية" المدعومة غربيًا، مما يثير تساؤلات حول حرية الإعلام ومدى التزام الدول الغربية بمبادئها المعلنة.



طمس الحقيقة 



وقررّت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية حجب قناة "الأقصى" الفضائية على جميع الأقمار الصناعية، وفرض غرامات مالية كبيرة على أي قمر صناعي يبث القناة، في خطوة وصفها الكاتب والمحلل السياسي رأفت نبهان بأنها "دليل على قوة وتأثير القناة في الساحة الإعلامية".



وأشار نبهان في حديث خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إلى أن هذا القرار يعكس أهمية الإعلام المقاوم في معركة الوعي ضد الاحتلال، مؤكداً أنه مؤشر واضح على قوة الرواية الفلسطينية التي نجحت في كسر الرواية "الإسرائيلية".



وأضاف أن معركة فلسطين ليست فقط مع الاحتلال، بل تمتد إلى داعميه من الأمريكيين والأوروبيين، الذين كانوا وراء تأسيس الكيان.



 واعتبر نبهان، أن هذا الحجب محاولة يائسة لطمس الحقيقة والتغطية على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.



كما نبه إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" لم يكتفِ بقتل الصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم، بل بدأ حربًا مفتوحة ضد المؤسسات الإعلامية التي تنقل الحقيقة، في محاولة لمنع وصول الصوت الفلسطيني إلى العالم.



استهداف ممنهج للإعلام 



الإعلامي والمختص في الإعلام الاجتماعي سائد حسونة، قال إن قرار حجب قناة الأقصى الفضائية يمثل استهدافًا ممنهجًا للرواية الفلسطينية وسردية القضية، معتبرًا أنه امتداد للحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني بأشكالها المختلفة، من الاستهداف الميداني إلى التضييق الرقمي والإقصاء من الفضاء الإعلامي العالمي.  



وأكد حسونة لوكالة "شهاب"، أن هذا الحجب ليس مجرد إجراء تقني أو قانوني، بل هو قرار سياسي يهدف إلى تغييب الصوت الفلسطيني لصالح الترويج للسردية الصهيونية دون منافس، خاصة وأن القناة كانت تنقل بالصوت والصورة تفاصيل العدوان والمجازر لحظة بلحظة.



 وشدّد على أن هذه الخطوة تعكس رغبة دولية في طمس الحقيقة وإبقاء المشهد الإعلامي أحادي الجانب، بما يخدم أجندة الاحتلال ويخفي حجم الجرائم المرتكبة على الأرض.  



وأشار حسونة إلى أن حجب القناة يؤدي إلى تقليص وصول الرواية الفلسطينية إلى ملايين المتابعين، لا سيما في العالم العربي والإسلامي، حيث كانت تحظى القناة بمتابعة واسعة، مؤكدًا أن محاولات إسكات الإعلام الفلسطيني باءت بالفشل سابقًا ولن تنجح اليوم، إذ باتت المنصات الرقمية البديلة قادرة على إيصال الرسالة الفلسطينية رغم الحصار المفروض على المحتوى الإعلامي.  



ودعا حسونة إلى ضرورة استثمار هذا الحجب في إطلاق حملة إعلامية واسعة تسلط الضوء على السياسات القمعية بحق الإعلام الفلسطيني، وتكشف ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع حرية الصحافة، مشددًا أن المعركة الإعلامية مستمرة، وأن الرواية الفلسطينية ستظل صامدة رغم كل محاولات الطمس والتضييق.



وفي ظل استمرار القرار الأمريكي-الأوروبي بحجب قناة "الأقصى"، تتوالى الإدانات من منظمات حقوقية وإعلامية عربية ودولية، التي اعتبرت هذا الإجراء انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير ومحاولة لخنق الرواية الفلسطينية في مهدها.