لليوم 105.. الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها وينسف مزيدا من المنازل وزارة الصحة غزة: 1500 مواطن فقدوا البصر جراء حرب الإبادة و4000 مهددون بفقدانه هل ستستعيد "اسرائيل" جثث جنودها من غزة بعد 43 عاما؟ بابا الفاتيكان يناشد العالم "وقف الحروب" إسرائيل تحذّر من اتخاذ "إجراءات أحادية" ردا على أي اعتراف بدولة فلسطينية قانونية الأعيان تقر معدل قانون العقوبات كما ورد من النواب وزير الشباب: نظام المياومة يعيق حصول الشباب على حقوقهم رئيس الوزراء يوجه بتحسين مرافق مدرسة جديتا الثانوية للبنات توجيهات من رئيس الوزراء بعد زيارة مصنع العرين للألبسة الأميرة ثروت الحسن تفتتح المعرض الـ36 لمركز البنيات للتربية الخاصة رئيس الوزراء يوجه بتوسيع برامج التدريب المهني والتقني للشباب في الكورة هام بشأن المخالفات المرورية في الأردن جامعة اليرموك تدين الهجمة الإعلامية التي تستهدف النيل من مكانة ودور الأردن بدعم أهل غزة مطالبة بتأجيل أقساط القروض بمناسبة عيد الأضحى المبارك بدء دورة فقهية للأئمة حادث مروري مؤسف بعد محطة بطن الغول البنك الأوروبي للتنمية يناقش في لندن الثلاثاء فرص الاستثمار في الأردن حسّان يوجه بالإسراع باستكمال أعمال مستشفى الأميرة بسمة الجديد لتشغيله في أيلول 605 عقوبات بديلة و45 ألف جلسة محاكمة عن بُعد نُفّذت العام الحالي أمانة عمّان تباشر حملتها السنوية لمكافحة الحشرات والقوارض
+
أأ
-

مركز حدود العمري يشهد نشاطا كثيفا لحركة البضائع والمسافرين

{title}
صوت جرش الإخباري

قال وزير الداخلية مازن الفراية إن مركز حدود العمري مع المملكة العربية السعودية الشقيقة شريان رئيس لحركة المسافرين والبضائع من وإلى دول الخليج العربي، ولم يتوقف يوما عن العمل بفضل العلاقات الرسمية والشعبية الراسخة.



 



وأكد في منشور عبر منصة “إكس”، أن المركز يشهد نشاطا كثيفا لحركة البضائع والمسافرين، مشيرا إلى أنه مهم أيضًا لحركة الترانزيت إلى سوريا الشقيقة في هذه المرحلة المهمة.



 



وتحدث عن زيارته للمركز، بمعية وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، حيث وقف الوزيران على استعداداته لاستقبال الأردنيين والأشقاء من دول الخليج القادمين إلى المملكة لقضاء عطلة العيد وكذلك الحركة الكثيفة للمعتمرين في العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل.



 



ولفت الفراية إلى الحاجة لتوسعة ساحات الحافلات والمركبات الصغيرة في المركز، مبينا أنه تم الاتفاق على البدء بها ليصار إلى إنجازها خلال شهر من اليوم، وأنه سيعاود زيارة المركز مرة أخرى بعد إنجازها.



 



وأكد الوزيران اهتمام الحكومة بتحسين واقع البنية التحتية في جميع المراكز الحدودية نظراً للمستجدات التي طرأت على أعداد المسافرين القادمين والمغادرين إلى المملكة عبر هذه المراكز بهدف تمكينها من استيعاب هذه الأعداد دون حدوث أي ازدحامات أو اكتظاظ، وتقديم صورة حضارية لزائري المملكة.



 



وشدد الوزيران خلال جولة ميدانية تفقدا خلالها واقع البنى التحتية في مركز حدود العمري، على أن الحكومة تعمل حاليا على إعداد خطة شاملة لتطوير المعابر الحدودية الأردنية وفقاً لأولوية كل معبر وخصوصيته، حيث تعكف وزارة الأشغال على إعداد الدراسات والتصاميم اللازمة لهذه الغاية.



 



ولفت أبو السمن والفراية وفق بيان لوزارة الأشغال، إلى أن تطوير المعابر سيلبي المعايير العالمية لتصميم المراكز الحدودية وتحقيق الجانب الأمني والجمركي وتسهيل حركة الشحن والمسافرين ومراعاة الرؤية المستقبلية للأعوام المقبلة والنمو السكاني في الأردن والدول المجاورة.



 



واستمع الوزيران إلى عرض حول واقع المعبر الحدودي الذي يربط المملكة بجارتها الشقيقة المملكة العربية السعودية قدمه مدراء الدوائر العاملة في المركز، إذ بينوا أن أكثر من 3.5 مليون زائر ومواطن عبروا الى المملكة خلال العام الماضي من خلال معبر العمري، وأن المركز يشهد حركة للمسافرين والشحن إلى دول الخليج كافة.



 



ووجه وزير الأشغال المعنيين في الوزارة إلى تنفيذ جملة من أعمال الصيانة والتحسينات الطارئة التي يحتاجها المعبر، خصوصا في الساحات والمداخل.



 



من جهته، أبدى وزير الداخلية استعداده لمتابعة الملاحظات والاقتراحات المطروحة من قبل العاملين في المركز، مؤكدا أن وزارة الداخلية ستعمل على معالجة المعضلات التي تتسبب بالازدحام في حركة المغادرين والقادمين في بعض المواسم.



 



وكانت وزارة الأشغال نفذت في العام 2014 عطاء لإنشاء مبان وساحات للشحن شمل مبنى للجوازات، والجمارك، ومركز دفاع مدني، ومبنى للخدمات، وعيادة صحية، وبنية تحتية من ساحات وطرق ومباني خدماتية مختلفة بتكلفة 34 مليون على أرض مساحتها 450 دونماً.



 



وفي سياق منفصل، قال الفراية إنه و”في طريق العودة من المركز هنالك معلمين سياحيين لا بد للمار من التوقف عندهما؛ قصير عمرة وقصر الخرانة، تحفتين معماريتين لا يكفي رؤيتهما من بعيد للشعور بعظمة المكان أنصح الجميع بزيارتهما. أهلا وسهلا بضيوف المملكة”.