العودات: التحديث السياسي يعبر عن حيوية وقوة الدولة وقدرتها على الاستجابة للمتغيرات
أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات، أن الشباب هم الركيزة الأساسية في مشروع التحديث بمساراته الثلاثة؛ السياسية والاقتصادية والإدارية بما يضمن تعزيز دورهم ومشاركتهم في الحياة العامة وعملية صنع القرار ورسم ملامح المستقبل.
ولفت العودات، خلال لقائه شباب مبادرة "رؤية سياسية شابة"، الخميس، في مبنى الوزارة، إلى أن الدولة تمضي في مسيرة التحديث والتطوير في جميع الجوانب، رغم الظروف الإقليمية والدولية والتحديات التي تلقي بظلالها على الجميع في المنطقة، مبينا أن مشروع التحديث السياسي يعبر عن حيوية وقوة الدولة وقدرتها على الاستجابة للمتغيرات الداخلية والخارجية تمتينا لمنعة الدولة وقوتها.
وبين أن الشباب أمام فرصة تاريخية عليهم استغلالها، حيث ساهمت التعديلات الدستورية وقانونا الأحزاب والانتخاب في توفير البيئة المناسبة والملائمة للشباب لممارسة حقوقهم السياسية من خلال الانخراط بالعمل الحزبي البرامجي وإزالة الهواجس المرتبطة بتجارب الماضي وعززت وصولهم إلى البرلمان.
وأشار إلى ضرورة اغتنام الشباب لهذه الفرصة التاريخية للوصول إلى حياة حزبية فاعلة ومؤثرة نصل بها إلى برلمان قائم على الكتل الحزبية البرامجية.
ودار حوار موسع قدم خلاله الشابات والشباب أعضاء المبادرة مقترحات أهمها أن تكون الوزارة حاضنة للمبادرات الشبابية التي تعنى بالعمل السياسي والحزبي وتحويلها إلى برامج ومشاريع قابلة للتنفيذ.
وأكدوا أن إيجاد منصة وطنية لتعزيز الوعي السياسي لدى الشباب، وتطوير برامج تدريبية تطبيقية بحيث تكون واضحة وقابلة للقياس، والتركيز على استخدام التكنولوجيا والإعلام الرقمي في الوصول إلى الفئات المستهدفة، مشيرين إلى دور الأمن السيبراني في الحياة السياسية.
يشار إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي السياسي من خلال ورش العمل والندوات التثقيفية وتوفير منصات الحوار بين الشباب وصناع القرار، وتمكين الشباب عبر برامج تدريبية لإعدادهم قادة للمستقبل.
