جنود الاحتلال قتلى وجرحى في رفح وكتائب القسَّام تكشف التَّفاصيل "الميداني الأردني" في نابلس يجري عمليات جراحية ويواصل تقديم خدماته الطبية الهيئة الخيرية ترد على افتراءات مواد مضللة على الجهد الإغاثي الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم وزير الزراعة يفتتح مصنعًا لتجهيز البطاطا في الموقر مشاريع جديدة لتحسين الواقع المروري والمعيشي في إربد الصحة تنفي تسجيل حالات تسمم في عنجرة مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الوحدات يضمن مشاركته في دوري أبطال آسيا 2 الحسين إربد والوحدات في نهائي كأس الأردن قرارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة القضاة والحسن : معدلات الجريمة في الأردن لا تزال ضمن المعدل المقبول الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو
+
أأ
-

قوى في الضفة تدعو لاعتبار يوم القمة العربية يوم للمسيرات الشعبية

{title}
صوت جرش الإخباري

دعت "القوى الوطنية والإسلامية" لمحافظة رام الله والبيرة لاعتبار الرابع من مارس آذار الجاري اليوم المقرر لانعقاد القمة العربية في القاهرة يوما للمسيرات والمظاهرات الشعبية التي "تدعو العرب لتحمل المسؤولية في رفض مشاريع التهجير وإفشال وإسقاط هذه المشاريع التي تهدد الأمن القومي العربي وتمس بسيادة دول المنطقة".



وأكدت القوى في بيان اليوم السبت، على "أهمية العمل من أجل صون وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى الديار وتقرير مصيره واستقلاله الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".



وشدّدت على أن "المساعي للالتفاف على هذه الحقوق ستسقط مثلما سقط غيرها من المشاريع وأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه الأصيل في انعتاقه من الاحتلال مهما كلف الثمن ولن يسمح بتمرير أية مشاريع هدفها القفز عن هذه الحقوق أو المساس بها".



ودعت إلى "التجمع بالتزامن مع الاعتصام الأسبوعي للأسرى تأكيدا على محورية قضية الأسرى باعتبارها أحد الثوابت الوطنية يوم الثلاثاء المقبل ظهرا أمام مركز البيرة الثقافي ثم الانطلاق لمركز مدينتي رام الله والبيرة لإيصال رسالة للقمة العربية أن شعب فلسطين سيمضي على ذات الطريق الذي خطه منذ عشرات السنين في مواجهة الاحتلال".



وطالبت العرب "تشكيل مظلة حماية فورا لثوابت الشعب الفلسطيني، وأن المساس بأي من هذه الحقوق بما فيها استهداف وكالة الغوث ومحاولة تصفية وجوده وخدماتها ومحو المخيمات كما يجري شمال الضفة الغربية من حرب إبادة امتداد لذات الحرب العدوانية على قطاع غزة هي بمثابة إعلان حرب بدعم رسمي وغطاء سياسي وعسكري ومالي توفره الولايات المتحدة".



وحثت على "تعزيز الوحدة بكل أشكالها وإفشال الرهان على فرقة الشعب الفلسطيني وتوحيد الصف الوطني وتجاوز آثار الإانقسام السياسي وبناء مناخ من التفاهم والتوافق الوطني الداخلي لمواجهة التحديات، والعمل على تطبيق اتفاق (بكين) باعتبار ذلك مدخلا لمعالجة الوضع الداخلي الفلسطيني على أسس من الشراكة الوطنية".



بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها "مستعدة للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير شعبنا من غزة وإعادة الإعمار دون المساس بالحقوق الفلسطينية في رسالة للقمة العربية المرتقبة".



وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم السبت، في رسالة للقمة العربية المرتقبة، "حريصون على استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وصولا لوقف إطلاق نار شامل ودائم وانسحاب الاحتلال من غزة وإعادة الإعمار ورفع الحصار".



وأكّدت موقفها "الثابت بأن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيا خالصا يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي".



وتابعت "نرفض رفضا قاطعا محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة".



ومن المفترض أن تُعقد قمة طارئة لجامعة الدول العربية بالقاهرة الأسبوع المقبل، لبحث إعادة إعمار قطاع غزة، في وقت تدرس فيه الدول العربية خطة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان القطاع.



ورفضت دول عربية اقتراح ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع تهجير سكانه إلى مصر والأردن، لكنها لم تعلن بعد عن خطتها لإعادة إعمار القطاع المدمر بعد 15 شهرا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي.



وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.