بوتين : روسيا برمّتها تدعم الهجوم في أوكرانيا "أكسيوس": وزير الدفاع الاميركي ألغى رحلته المقررة إلى إسرائيل ترامب يخطط لإعلان اتفاق ينهي حرب غزة وسيقدَّم لـ"إسرائيل" كأمر ناجز الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ103 على التوالي واشنطن تعلن آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة لا تشمل "إسرائيل" مقتل جنديين في غزة وزير الخارجية يجري محادثات موسعة مع نظيره الياباني 5800 مهندس أدلوا بأصواتهم حتى الساعة 12 ظهرا إطلاق نسخة مطوّرة من لعبة تعليمية رقمية للصفوف الثلاثة الأولى شخص يقتل والدته طعناً في البادية الشمالية الأرصاد الجوية ترصد وجود بقعة شمسية شمال عمان "خوم" الماليزية تنفي تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة الملك يعود أرض الوطن انطلاق انتخابات نقابة المهندسين أجواء حارة في أغلب المناطق وفيات الجمعة 9-5-2025 جنود الاحتلال قتلى وجرحى في رفح وكتائب القسَّام تكشف التَّفاصيل "الميداني الأردني" في نابلس يجري عمليات جراحية ويواصل تقديم خدماته الطبية الهيئة الخيرية ترد على افتراءات مواد مضللة على الجهد الإغاثي الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم
+
أأ
-

مسيرة حياتنا

{title}
صوت جرش الإخباري

ريمون مرهج



نحيا في هذا العالم ومنذ صغرنا نعيش في أحلام تُولد معنا ونأمل دوماً في مسيرة عمرنا تحقيقها، فإذا بها تتهمش وتذبل كلما كبرنا، لأن الواقع هو غير ما اعتقدناه في طفولتنا، والحياة ليست كما رسمناها في أعماقنا. يمر العمر ونحن نحاول أن نفهم هذه الدنيا والناس القاطنين فيها. نحاول أن نطبّق ما رسمته لنا الملائكة في قلوبنا ونحن صغاراً من: البراءة والصدق، من المحبة والنوايا الحسنة، من الأمل والتفاؤل. لكن تصيبنا الصدمة ونُصاب بالدهشة والإحباط كلما كبرنا سنة من عمرنا فندرك أن العالم والمجتمع الذي نحيا به لا يمت إلى حقيقة مبادئنا بصلة ولا إلى رؤيتنا للحياة ونحن في صبانا.



  ندخل معترك الوجود بصلابة فندافع عن حقوقنا تارة ونصون الخير والقيم تارة أخرى بثبات إيماننا وبقوة قناعاتنا وما تربينا عليه منذ صغرنا فنتصدّى لكل ظلم واستبداد، لكل شر بكافة أساليبه التي تهدف إلى تدمير الإنسان فينا. نجابه كل ما يصيبنا من يأس وإحباط ومن زرع الشك والنزوات في أعماقنا باتكالنا على رب العالمين وإيماننا به وبقوة جبروته المدافع دوماً عن أبناء الخير والحارس أبداً لكل من التجأ إليه.

ندافع عن الحق والعدالة، عن الإنسانية والرحمة، عن الجمال والحب وعن الأرض والأرواح الطيبة القاطن فيها كل منا بحسب مهاراته ومواهبه، يحيا بها ليدافع عن وجوده وكيانه ويحمي أخاه الإنسان. وأنا اليوم أكتب بمداد روحي ما يختلج في أعماقي منذ طفولتي، علني أساهم ولو بجزء بسيط جداً في إحياء هذه المسيرة المقدسة التي  وهبها الله لنا.