افتتاح معرض الأعمال الإنتاجي لطلبة التعليم المهني في العقبة إطلاق مسار "سياحة الفلك الآثاري" في البترا مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين وزير الصحة يفتتح عيادات القلب والجراحات التخصصية في "البشير" افتتاح مدرستين جديدتين في قصبة إربد أجواء معتدلة وفرصة لزخات مطرية الأردن يؤكد رفضه لمشروع الاحتلال بتسوية الحقوق العقارية بالقدس استمرار فعاليات وزارة المياه التوعوية في المدارس هام جداً من وزارة التربية والتعليم لطلبة الصف التاسع 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع حدث غير مرخص يرتكب مخالفة خطيرة فصل للتيار الكهربائي عن هذه المناطق الجمعة وفيات الثلاثاء 13-5-2025 السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الوحدات يتوج بكأس الأردن بفوزه على الحسين إربد القبض على 10 أشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات في العقبة رئيس هيئة الأركان المشتركة يبحث سبل التعاون العسكري مع نظيره السعودي الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الأردن يدين اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولة تدنيسه عبر إدخال قربان الدفاع المدني يتعامل مع 1816 حادثا خلال 24 ساعة
+
أأ
-

متقاعدون عسكريون: المتقاعدون هم رديف للعاملين العسكريين

{title}
صوت جرش الإخباري

قال الخبير العسكري محمد فرغل، الاثنين، إن المرحلة التي يمرّ بها الأردن صعبة، ومعنى أن يتحدث جلالة الملك مع العسكريين له دلالات كثيرة، ويعكس أهمية وخطورة المرحلة.



وأضاف نحن في الأردن نواجه تحديات إن لم يكن تهديدا، حتى هو تهديد وجودي منذ أن بدأت القرارات الإسرائيلية التي تشكل تهديدا للأردن بالذات مثل قرار ضم غور الأردن، والمشروع الصهيوني الغربي لتصفية القضية الفلسطينية، ومن الواضح أن ما يحصل هو أننا نمر بمرحلة تصفية للقضية الفلسطينية".



ولفت فرغل إلى أن "جلالة الملك يرتاح دائما مع العسكريين، مشددا أن المتقاعدين هم رديف للعسكريين".



ورأى أنه يجب أن التقاط رسائل جلالة الملك رسميا وعلى المستوى الوطني، مؤكدا أن المواطن الأردني هو أساس الدفاع عن الوطن وهو أساس صمود الأردن، بغض الطرف عن موقعه.



"المتقاعدون العسكريون مكون رئيسي من مكونات المجتمع الأردني ونحن الجيش الرديف" بحسب فرغل.



وأكد أنه يجب أن تكون المملكة بصدد إجراءات وطنية شاملة، "فإن المواطن وكل مؤسسات الدولة معنية، الكل معني بالدفاع عن الوطن، كل من زاويته وحسب تخصصه".



أما أستاذ علم الاجتماع بدر ماضي، فقد قرأ لقاء جلالة الملك مع المتقاعدين العسكريين، بأنه "لقاء جاء للربط بين المتقاعد والعامل العسكري، ويعني بأن المؤسسة العسكرية هي مؤسسة شاملة وكاملة بمتقاعديها وعامليها، وأن هذه المؤسسة هي عنوان وطني وستبقى للجميع، على المستوى السياسي والشعبي وعلى مستوى الدولة كاملة.



"العسكريون هم الذخيرة الاستراتيجية للدولة الأردنية عندما يخذل بعض الأفراد البعد السياسي الذي عمل عليه جلالة الملك لفترات طويلة وتوج في واشنطن" بحسب ماضي.



وأكد ماضي أن "حديث جلالته عن رفض التهجير والتوطين والوطن البديل فإن هذه أدبيات السياسة الأردنية في السنوات الأخيرة، وهذه الأدبيات هي رد على كل مشروع تصفوي للقضية الفلسطينية والذي تحاول الولايات المتحدة بإدارة ترامب تنفيذه وأن تجد البديل لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول كالأردن طبعا".



وأضاف أن اللقاء جاء ردا مهما جدا، ليس فقط على ما تم تداوله بعد لقاء الملك في واشنطن، فالردّ كان شعبيا في الساحة الأردنية، والرد أيضا كان من قبل جلالة الملك على منصة إكس من واشنطن ومن خلال لقاء ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرد الذي قام به وزير الخارجية أيمن الصفدي من جهد دبلوماسي عبر اللقاءات الإعلامية، لكن جلالة الملك اليوم أراد أن يتوج كل هذه المواقف سواء الدولية أو المحلية أو الشعبية بلقاء رفاق السلاح.



ومن جانبه قال الخبير العسكري راكز الزعارير، إن جلالة الملك كان غاضبا، غضب لمصلحة الوطن ولصالح كل قضايا الأمة.



ولفت إلى أن جلالة الملك بلقائه مع المتقاعدين العسكريين، التقى بشريحة تمثل الجانب العسكري والجانب المدني لأن لديهم خبرات عسكرية والآن هم شريحة من شرائح الوطن الفاعلة.