أجواء معتدلة وفرصة لزخات مطرية الأردن يؤكد رفضه لمشروع الاحتلال بتسوية الحقوق العقارية بالقدس استمرار فعاليات وزارة المياه التوعوية في المدارس هام جداً من وزارة التربية والتعليم لطلبة الصف التاسع 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع حدث غير مرخص يرتكب مخالفة خطيرة فصل للتيار الكهربائي عن هذه المناطق الجمعة وفيات الثلاثاء 13-5-2025 السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الوحدات يتوج بكأس الأردن بفوزه على الحسين إربد القبض على 10 أشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات في العقبة رئيس هيئة الأركان المشتركة يبحث سبل التعاون العسكري مع نظيره السعودي الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الأردن يدين اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولة تدنيسه عبر إدخال قربان الدفاع المدني يتعامل مع 1816 حادثا خلال 24 ساعة بيان من حركة حماس بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر ترامب: قد نخفف العقوبات على سوريا فريق الصليب الأحمر يتوجه إلى غزة لنقل المحتجز عيدان ألكسندر ترامب: زيارتي تاريخية إلى الشرق الأوسط اختتام فعاليات التمرين الأردني الفرنسي المشترك " جبل 6"
+
أأ
-

القمة العربية الطارئة.. دولة فلسطينية .. إعلان حرب .. لا للتهجير

{title}
صوت جرش الإخباري

ياسمين دحدح __الأمور خرجت عن السيطرة في الآونة الأخيرة ، لم يعد الأمر مجرد حرب بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية (حماس) أو تهجير قطاع غزة من سكانه ، بل أصبحت القضية على المحك من جديد ، أما الاعتراف بها امام العالم أجمع وأما أن تبقى الحرب مستمرة لسنوات ولا شيء آخر .





الواضح وبحسب التصريحات الأمريكية منذ تولى الرئيس الأميركي منصبه الجديد يسعى للأطاحة بحكم المقاومة الفلسطينية وتشكيل فرقة أوروبية لإدارة قطاع غزة ، نعم هذا الجشع الأميركي الذي لم يتوقف منذ عشرات السنوات على نهب خيرات الفلسطينيين بفضل المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية والتنسيق مع الاحتلال الصهيوني ، والآن يسعى المحتل والمختل عقليا ( ترامب) بإعتقاده أن السلطة سوف تتمكن من تلبيه أوامره والقضاء على المقاومة .





المقاومة اليوم على أتم الاستعدادات لخوض حرب قد تمتد لسنوات ولن ترفع الراية البيضاء حتى لو استعان الكيان المهزوز بدول العالم أجمع التي تدعمه وتدعم جرائم الحرب ضد الفلسطينية ، فالمقاومة فكرة والفكرة لا تموت والأهم من ذلك بأن المقاومة خاضت الحرب بعقيدتها وليس بأوهامها ، فالعقيدة هي سلاحهم وعزيمتهم التي لا تنفذ .





الجميع اليوم يترقب إلى القمة العربية الطارئة بـــ 27 الشهر الجاري ، فالأردن أعلنها منذ الأزل لا للتهجير والجمهورية العربية المصرية ساندت المملكة الأردنية الهاشمية برفضها للتهجير والمملكة العربية السعودية أوقفت التطبيع مع الكيان الصهيوني ولن تعترف بالعلاقات معه الإ بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ، والجمهورية التركية التى توعدت مرارا وتكرارا بمنع التهجير وإنها سوف تتدخل عسكريا إذا حدث التهجير لقطاع غزة ، والعديد من الدول الإسلامية والعربية دعمت موقف المملكة الأردنية الهاشمية بأن التهجير يقابله إعلان حرب .





واليوم قد نشهد سيناريوهات جديدة بدعم إسلامي عربي أوروبي ضد ترامب والكيان الصهيوني بإقامة دولة فلسطينية دون الالتفاف إلى القرارات الأميركية أو الاهتمام بها ، ببساطة لأن أمريكا تسعى لزعزعة الشرق الأوسط وفرض قواتها العسكرية تحت دعابة الأمن والأمان ولكن الحقيقة هو زلزلال الشرق الأوسط بنيران  لا تحمد عقباها .



والشعوب الإسلامية والعربية تتلهف اليوم بشوق كبير إلى قرارات القمة العربية والتي سوف تكون أولويتها بمنع التهجير وإعادة الإعمار واقامة الدولة الفلسطينية ، فهل سوف تفعلها الدول الإسلامية والعربية بعد انتظار دام لأكثر من 78 عاما بأقامة الدولة الفلسطينية ؟