جنود الاحتلال قتلى وجرحى في رفح وكتائب القسَّام تكشف التَّفاصيل "الميداني الأردني" في نابلس يجري عمليات جراحية ويواصل تقديم خدماته الطبية الهيئة الخيرية ترد على افتراءات مواد مضللة على الجهد الإغاثي الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم وزير الزراعة يفتتح مصنعًا لتجهيز البطاطا في الموقر مشاريع جديدة لتحسين الواقع المروري والمعيشي في إربد الصحة تنفي تسجيل حالات تسمم في عنجرة مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الوحدات يضمن مشاركته في دوري أبطال آسيا 2 الحسين إربد والوحدات في نهائي كأس الأردن قرارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة القضاة والحسن : معدلات الجريمة في الأردن لا تزال ضمن المعدل المقبول الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو
+
أأ
-

لوحة جورج واشنطن في فرساي لتصحيح أخطاء الماضي

{title}
صوت جرش الإخباري

أرسلت لوحة جورج واشنطن المعروضة في السفارة الأميركية في باريس، إلى قصر فرساي لإجراء ترميم دقيق، تهدف إلى إصلاح أخطاء الترميم السابقة، بما في ذلك إعادة رسم وجه واشنطن بطريقة غير متقنة. ومن المتوقّع أن يكتمل العمل بحلول الصيف، وعندها ستعود لوحة "واشنطن في برينستون" (1779) إلى مقر إقامة السفير ببهائها المعهود.



 







يُعدّ الترميم جزءاً من تعاون بين وزارة الخارجية الأميركية ومركز البحث والترميم التابع للمتحف الفرنسي (C2RMF)، مما يضمن الحفاظ على الرؤية الأصلية للفنان تشارلز ويلسون بيل. وأكّد بيان صحافي دور المشروع في تعزيز التعاون الدولي في الحفاظ على التراث الثقافي.



اللوحة التي كانت تُنسب في البداية إلى تشارلز ويلسون بيل، ولكن كان يُشتبه في كونها نسخة، تأكّدت أصالتها في عام 2022 بعد أن كشفت عملية تنظيف عام 2015 عن أدلة حاسمة. اتّبع الرسّام أسلوب "العظمة" لتصوير واشنطن بعد معركة برينستون، وكانت واحدة من نسخ عدّة أهديت إلى الشخصيات الأوروبية البارزة. وبينما بقيت النسخة الأصلية في أكاديمية بنسلفانيا للفنون الجميلة، بيعت نسخة أخرى في مزاد كريستي بمبلغ 21,3 مليون دولار في عام 2006.



 





 



لهذه اللوحة تاريخ درامي. كانت موجّهة كهدية ديبلوماسية إلى هولندا في عام 1780، لكنّ البحرية الملكية البريطانية استولت عليها في البحر، وسُجن المبعوث المصاحب لها هنري لورانس في برج لندن. بقيت اللوحة في إنكلترا لأكثر من قرن حتى بيعت في مزاد سوذبي في عام 1946، لتعود بعد ذلك إلى أوروبا تحت ملكية الوريثة كارولين ر. فولك، والتي أوصت بها إلى وزارة الخارجية الأميركية، مما ضَمَنَ مكانها في مقر إقامة السفير في باريس منذ عام 1981.



أدّى كبير أمناء متحف اللوفر غيوم فارولت دوراً محوريّاً في تأكيد رسم بيل للوحة. وقارنت التحليلات العلمية القماش والأصباغ مع الأعمال المعروفة لبيل، ممّا ترك شكوكاً قليلة حول أصالتها، وأدّى إلى ارتفاع قيمتها من 1,2 مليون دولار في عام 1988 إلى 22 مليون دولار اليوم.



ومع ذلك، فقد كشفت عملية الترميم نفسها التي أكّدت أصالتها عن محاولات الترميم الفاشلة السابقة، التي يتم تصحيحها الآن في فرساي. وحتى عودتها، قام المتحف الوطني لقصر فرساي بإعارة نسخة لتشغل مكانها المعتاد في صالون لويس السادس عشر.