بعد 8 ساعات من الانتظار.. لماذا تأخَّر الاحتلال بالإفراج عن الأسيرات والأشبال؟
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، عن الدفعة الأولى من الأسرى والأسيرات، من سجن "عوفر" العسكري جنوب غربي رام الله في الضفة الغربية، وذلك بعد تأخر قرابة الـ 8 ساعات، ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وكشف مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي، النقاب عن السبب في تأخر الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسيرات والأسرى والأشبال، ضمن اتفاقيات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال "إعلام الأسرى" في بيان، إنه وأثناء عملية التدقيق في أسماء الأسرى المفرج عنهم في سجون "عوفر" العسكري التابع للاحتلال، "تبين أن هناك نقصا في أسيرة".
وأكد: "الطواقم الفنية تواصلت مع الوسطاء والصليب الأحمر الدولي، للضغط على الاحتلال للالتزام بقائمة الأسرى المتفق عليها". منوها: "وخلال وقت قصير تنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم".
وأفرجت قوات الاحتلال عن 90 أسيرة وطفلًا من سجونها، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ والذي دخل حيز التنفيذ اليوم بعد 471 يومًا من الإبادة الجماعية في القطاع.
وأفادت مصادر حقوقية، بأن قوات الاحتلال أفرجت عن 78 فلسطينيا إلى الضفة الغربية عبر حاجز "عوفر" العسكري، بينما نقلت 12 آخرين إلى مدينة القدس المحتلة.
وتضمنت القائمة أسماء 90 من الأسيرات النساء والأطفال في سجون الاحتلال، والذين تم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من مجمل 1737 أسيراً وأسيرة، سيتم تحريرهم ضمن الصفقة.
وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى مدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
وإجمالا، تعتقل إسرائيل أكثر من 10400 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
